مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك
مـأتـم الزهـراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سفينة الوفاء

اذهب الى الأسفل

سفينة الوفاء Empty سفينة الوفاء

مُساهمة من طرف مدريدي 13/10/2010, 4:22 pm

سفينة الوفاء
خُذني إليك أيا نوحٌ.. أتسمعني
قد راعني الموجُ والطوفانُ في وطني
خُذني إليك نبيَّ الله في عجلٍ
أنجو مع الركب بالأرواح والبدنِ
قف لي لأركب والناجين مقتفياً
هدْي الهداةِ بلِا آهٍ ولا إحن
قف لي هُنَيهَةَ ذا التيارُ يجرفني
نحو الضياعِ فهََلّا جئتَ تنقِذُني
هذا هو الموجُ كالبركان مستعرٌ
يؤججُ النارَ من فوقي ويقذفني
ضيعتُ بين حُطامِ القهرِ بَوصَلَتي
فَتاهَ فِكْرِيَ بين الموج والسُفُن
إليك مُدت أيادي ثُلةٍ فأبتْ
إلا الصعود لتنأى عن رَحى الفتنِ
فاسلك بنا الدربَ يا قُبطان مركبِنا
نحو الخلاصِ من الويلات والمحنِ
نحو الخلاصِ من الطوفان منتهجاً
نهجَ الأكارمِ لا تخشَ مِن الوثنِ
مُبارَكاً في خُطاكَ اليومَ سِرْ لِغَدٍ
حليفُكَ النصرُ مكتوبٌ على الزمن
وسِرْ على بركات الله مقتدياً
بسادة الخلق بالقرآن بالسُنن
فإن يكيدوا لك الأشرارُ كيدَهُمُ
فأنت ناجٍٍ وهمْ غَرقى وفي وهَنِ
وجمعُنا اليومَ عُنوانٌ سيقرَؤُه
ُ من يُبصرُ الحقَّ للتاريخ والوطن
وحفلنا في مسار الخير يُدرِكُه
من يفقه الخَطَّ في الألواحِ والكفن
يا أيها الصُحْبُ ما بعد البلاءِ سِوى
خلاصِ أمَتِنا يأتي من الـمُزُن
ويُعلنُ الفجرُ بعد الليلِ حِكمتَه
أنا هنا القِسطُ والإيمانُ يدفعُني
أنا هنا الخيرُ كلَّ الخَلْق أمنَحَه
أنا هنا الحقُ والتاريخُ يكتِبُني
وإن تَعَذَرَ ضَوئي بُرهَةً فَلَقدْ
أرادَ لِي قَدَرِي عِزاً يُصافِحُني
ما شاء ربيَ لا ما شاء شانئُهُ
هو المقَدَّرُ في سرٍ وفي عَلَنِ
مدريدي
مدريدي
زهرائي متقدّم
زهرائي متقدّم

عدد المساهمات : 92
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى