مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك
مـأتـم الزهـراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خروج الامام الحسين من مكه (ع)

اذهب الى الأسفل

خروج الامام الحسين من مكه (ع) Empty خروج الامام الحسين من مكه (ع)

مُساهمة من طرف أم البنين 25/11/2009, 8:10 pm

قال الإمام الحسين (ع) : {لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً، ولكن خرجت لطلب الإصلاحِ في أمة جدي رسول الله}.


خروج الامام الحسين من مكه (ع) 1765117103320619718114184264240205642




doPoem(0)


خرج الحسينُ من المدينةِ خائفاكخروجِ موسى خائفـاً يتكتَّـمُ
وقد انطوى عن مكٍّةٍ وهو ابنهاوبهِ تشرَّفتِ الحطيمُ وزمـزمُ





اليوم الثامن من ذي الحجة .. خرج الإمام الحسين (ع) من مكة إلى العراق سنة 60 هـ بعد توارد الرسائل من أهل الكوفة على الإمام الحسين (ع) .

رأى أن يبعث مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمه مسلم بن عقيل (عليه السلام) ؛ لصلاحه وأهليته لهذه المهمة، حيث توجه مسلم (ع) إليها وعند وصوله إليها شرع بجمع الأنصار، وبأخذ البيعة لـ الإمام الحسين (ع) , وتوضيح أهداف الحركة الحسينية المباركة أكثر. كما أخذ بشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها, فأعلنت موالاتها لـ الإمام الحسين (ع) ، وفي تلك الظروف الصعبة كتب سفير الإمام الحسين(ع) مسلم (ع) إلى الإمام الحسين(ع) يحثه بالتوجه إلى الكوفة.
فتسلّم الإمام الحسين (ع) رسالة مسلم (ع) وعرضه الشامل للأوضاع والملابسات السياسية، والرأي العام القائم آنئذ، فقرر (ع) التوجه إلى العراق، وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة (يوم التروية) سنة 60 هـ. وهذا يدل على أن الإمام (عليه السلام) له القيادة العامة على الاُمة الإسلامية.

فجمع الإمام (ع) أبناءه ونساءه وأطفاله وأبناء أخيه وأبناء عمومته، وغادر مكة المكرمة ، وعند ما شاع خبر رحيله من مكة استولى الخوف على قلوب الكثير من مخلصيه والمشفقين عليه، فأخذوا يمنعونه عن السير لعله يتراجع عن قراره، إلا أن الإمام (ع) اعتذر من أن يطالب بالهدنة، ورفض كل ذلك.

والملاحظ لأخبار هذه الثورة الحسينية العملاقة يجد سراً ما فيها يتضح من خلال ما قدم لـ الإمام الحسين (ع) من نصائح؛ لإحساس المشفقين باحتمال الخيانة، وعدم الوفاء للإمام وحركته التي تعهد له بها أهل الكوفة. فيتضح أن لـ الإمام (ع) هدفاً لايتراجع عنه، حيث كان مصراً على ذلك، وكان عارفاً بالنتائج سلفاً، ومحدداً لأبعادها، إلا أن تكليفه الشرعي كان يوجب عليه مواصلة ذلك.

وهذا واضح بكل وضوح في خطبته التي قال(ع) فيها: «الحمد للّه، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن أكراشاً جوفاً وأحوية سغباً. لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اُجورنا، اُجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده. من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله»

فتبين من ذلك أن الإمام الحسين (ع) على اطلاع شامل كامل عن كل ذلك، وحتى التفاعلات وما يتمخض من نتائج للأحداث والأسباب وكل ما كان قد توقعه الإمام (ع) قد حدث فعلاً قبل وبعد استشهاد أبي الأحرار الإمام (ع) (فتزايدت روح الرفض والمقاومة في نفوس وقلوب أبناء الأمة الإسلامية المجيدة، واستمر ذلك حتى بعد هلاك يزيد(لعنه الله) ، حتى أتت على الكيان الأموي، تلك الحرارة في قلوب المؤمنين ضد الطغاة والظالمين.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


وبقي الحسين (ع) رمزاً خالداً, ومناراً للثائرين، فصلوات الله وسلامه عليه في كل آن وحين.



خروج الامام الحسين من مكه (ع) Y9q8dsk9hkrx2leaebe


أم البنين
أم البنين
زهرائي فعّال
زهرائي فعّال

عدد المساهمات : 174
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 03/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى