مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك
مـأتـم الزهـراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

][ بـــآقــر العــلوم " ع "][

اذهب الى الأسفل

][ بـــآقــر العــلوم " ع "][ Empty ][ بـــآقــر العــلوم " ع "][

مُساهمة من طرف هديل الروح 25/11/2009, 4:33 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

آجركم الله بمصاب باقر علم النبيين "ع"


][ بـــآقــر العــلوم " ع "][ Imam_bagher_b





مختصر من حياة الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)

[b]فضائله ومناقبه (عليه السلام):


ولو تأمّلنا في مكارم أخلاقه وفضائله ومناقبه (عليه السلام) لعرفنا حقيقة مقال الصادق الأمين والرسول العظيم (صلّى الله عليه وآله) الذي قال فيه: «إذا فارق الحسين الدنيا فالقائم بالأمر بعده علي ابنه وهو الحجّة والإمام وسيخرج الله من صلب عليّ ابناً اسمه اسمي وعِلمه علمي وحكمه حكمي وهو أشبه الناس إليّ وهو الإمام والحجّة بعد أبيه»(1).

وروى الشيخ المفيد وغيره عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «إنّ محمّد بن المنكدر كان يقول: ما كنتُ أرى مثل عليّ بن الحسين (عليهما السلام) يدع خلفاً لفضل علي بن الحسين (عليهما السلام) حتى رأيت ابنه محمّد بن علي فأردت أن أعظه فوعظني فقال له أصحابه: بأيّ شيء وعظك. قال: خرجتُ إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارّة فلقيت محمّد بن علي (عليهما السلام) وكان رجلاً بديناً وهو متكئ على غلامين له أسودين أو موليين له فقلت في نفسي: شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا لأعظنه فدنوت منه فسلّمتُ عليه فسلّم عليّ بنهرٍ وقد تصبّب عرقاً.

فقلت: أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال.

قال: فخلّى عن الغلامين من يده ثم تساند وقال: لو جاءني والله الموتُ وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله أكفّ بها نفسي عنك وعن الناس وإنما كنت أخاف لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني»(2).


وقال له نصراني: أنت بقر قال: «لا أنا باقر» قال: أنت ابن الطبّاخة؟ قال: «ذاك حرفتها»، قال: أنت ابن السوداء الزنجيّة البذيّة؟ قال: «إن كنت صدقت غفر الله لها وإن كنت كذبت غفر الله لك»، قال: فأسلم النصراني(3).


وأما معاجزه (عليه السلام) كمعاجز آبائه (عليهم السلام) حيّرت العقول وأذهلت الألباب. نكتفي بذكر بعضها:

روى القطب الراوندي بسنده من أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) أنا مولاك ومن شيعتك ضعيف ضرير إضمن لي الجنة. قال: «أولاً أعطيك علامة الأئمة؟» قلت: وما عليك أن تجمعها لي؟ قال: «وتحبّ ذلك؟» قلت: كيف لا أحب فما زاد أن مسح على بصري فأبصرتُ جميع ما في السقيفة التي التي كان فيها جالساً.

قال: «ياأبا محمد مدّ بصرك فانظر ماذا ترى بعينيك؟» قال: فوالله ما أبصرت إلاّ كلباً وخنزيراً وقِرداً قلت: ما هذا الخلق الممسوخ؟ قال: «هذا الذي السواد الأعظم لو كشف الغطاء للناس ما نظر الشيعة إلى من خالفهم إلاّ في هذه الصورة» ثم قال: «ياأبا محمد إن أحببت تركتك على حالك هكذا وحسابك على الله وإن أحببت ضمنت لك على الله الجنة ورددتُك إلى حالتك الأولى؟» قلت: لا حاجة لي إلى النظر إلى هذا الخلق المنكوس ردّني ردني فما للجنّة عوض فمسح يده على عيني فرجعتُ كما كنتُ(4).


وفي مدينة المعاجز للسيّد المقدس هاشم البحراني (رحمه الله) عن جابر بن يزيد الجعفي قال: خرجت مع أبي جعفر (عليه السلام) وهو يريد الحيرة فلمّا أشرفنا على كربلاء قال لي: ياجابر هذه روضةٌ من رياض الجنة لنا ولشيعتنا وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا ثم قضى ما أرادوا والتفت إليّ وقال: ياجابر قلتُ: لبّيك قال لي: تأكل شيئاً، قلتُ: نعم فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها لا تشبه فاكهة الدنيا فعلمت أنها من الجنة.




نسألكم الدعاء
هديل الروح
هديل الروح
زهرائي برونزي
زهرائي برونزي

عدد المساهمات : 883
العمر : 34
الموقع : مـَوقَعـَ انُثـَى ووَرَدة لا يفَتحـَها الا الحَـبُ .,.
العمل/الترفيه : عَمـلَي مـاهُـو الاإنَتظَـارَ إأمَـامـَي .,.!!
المزاج : هَـادئَ كَهدَوء اللـَيلـَ الجَمَـيَـل.,!~
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى