مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـأتـم الزهـراء
هلا..وغلا ..يا حي الله من لفانا..عزيزي الزائر الزائرة .. تفضل بالتسجيل وانشر ابداعك معنا .. ان لم تكن مسجل فبادر بالتسجيل .. بانتظاار ابداعك
مـأتـم الزهـراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

+2
ابومهدي
الكاظمي
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة Empty اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

مُساهمة من طرف الكاظمي 24/1/2009, 5:57 pm

موقف المؤمن من الفتنة

السيد محمد حسن الكشميري


قال أمير المؤمنين: (كن في الفتنة كابن اللّبون لا ظهر فيركب، ولا وبر فيسلب، ولا ضرع فيحلب).

الفتنة في اللّغة: الإختبار والإمتحان، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في آيات عديدة، تقرب من ستّين آية، وقد حذّرت الآيات الشّريفة من الوقوع في الفتنة والغرق فيها.

وكلمة الإمام(ع) تتمحور حول موقف الإنسان المؤمن من الفتنة، وما الذي يحسن به عمله في مثل هذا الظرف؛ إذ إنّ الإنسان يتعرض إلى حالات استثنائية في حياته، ويتعرض لعواصف مختلفة تعصف بدينه وعقيدته ومصيره.

هذه الكلمة الرائعة للإمام(ع)، تعتبر من جوامع الكلم، وعيون التعبيرات المأثورة عن الإمام، فابن اللّبون وهو ابن النّاقة الذي أكمل سنتين ودخل الثالثة، يكون في هذا السنّ غير قابل للإستفادة مطلقاً، لا لبن فيه ولا وبر، وهو في الوقت ذاته غير صالح للركوب.

الإمام(ع) يريد أن يقول: على المؤمن أن يكون عند الفتنة في حال لا يمكن الإستفادة منه لخدمة المغرضين الذين يثيرون الفتن لتحقيق أغراض مشبوهة.

وقد نحا الإمام(ع) في هذا التشبيه منحىً قرآنياً فالقرآن الكريم يشبّه في آيات كثيرة بالحيوانات، كما في قوله تعالى: (فمثله كمثل الكلب إن تتركه يلهث وإن تحمل عليه يلهث)[1]، وكقوله تعالى: (مثل الذين حُمّلوا التوراة ثمّ لم يحمولها كمثل الحمار يحمل أسفاراً)[2]؛ ذلك أنّ البيئة التي كان يعيش فيها العرب آنذاك تألف هذا النوع من التشبيه الذي ينطلق من تفاصيل حياتهم وفي عين الوقت تبرز عظمة هذه التشبيهات ودقّتها، كما هو الحال في تشبيه الأحبار الذين لم يكونوا ليفقهوا ما جاء في التوراة، فينعتهم القرآن بالحمير، وهكذا كلّ من يجهل عظمة ما بين يديه، ولا ينتفع به، فهو كما قال الشاعر:

والماء فوق ظهورها محمولُ

كالعيس في البيداء يقتلها الظما


فهذا هو أشد أنواع الحرمان، أن يحمل الإنسان بين كفيّه جوهرة ثمينة، لكنّه يفرّط بها جهلاً وحماقة، كما يُحِّدث التاريخ عن أُولئك الذين كانوا يجهلون الإمام الرّضا(ع)، فأنكروا إمامته بعد شهادة أبيه الكاظم(ع).

لقد غذّ السلطان آنذاك كلّ مظاهر الإنحراف، لتبعد النّاس عن أهل البيت(ع)، فظهرت هذه الجماعة التي قالت بإمامة عبد الله الأفطح، لكي تعطّل دور الإمام الحقّ، وتحول دون إدارته لشؤون الحياة، فمع أنّ الإمام يعيش بين ظهرانيهم، لكنّهم يلجأون لغيره.

فأي فرق بين الحمار وبين هذا الإنسان الذي يجهل مصلحته رغم أنّ شكله على هيئة البشر، لكنّه كما قال الشاعر:

وقلوبهم سودٌ كليلٍ أغسقِ

وترى الورى بيض الوجوه نضارة


تراه يتحول إلى ورقة في مهبّ الريح تلعب به الأهواء، لا رأي له في الحياة بل يكون كما قال الإمام علي(ع): (كالبهيمة السائمة، همُّها علفها، وشغلها تقمّمها)، وما أجمل ما قال الشاعر:

وليس فيه لطالبٍ مطر

له رواءٌ وماله ثمر

تراهم كالسّحاب منتشراً

في شجر السّرو منهم مثلٌ


إذاً فتشبيه الإنسان بالحيوان ليس أمراً مستنكراً، والعرب كانت تستعمله، فهم كانوا يشبهون من يصعب ترويضه بالبغل؛ لأنّه لا يستقيم على حال، وفي ذلك يقول شاعرهم:

خلقٌ جديد كلّ يوم مثل أخلاق البغال

مالي رأيتك لا تدوم على المودّة للرجال


إن أخطر ما يفتك بالمجتمع، هو أن يكون أبناؤه قابلين لتلاعب الآخرين بأفكارهم، وبالأخصّ من كان منهم في موقع المسؤولية؛ لأنّ ذلك سيجعل الأُمّة شوهاء، يحدّد لها أعداؤها مسيرتها.

إنّ زماننا الحاضر خطير للغاية؛ إذ إنّ صنّاع القرار في أكثر بقاع عالمنا الإسلامي تنقصهم الخبرة والتقوى، وهذا أمر فتّاك في مجتمعاتنا المعاصرة.

نقل عن عليّ(ع) قوله: (يأتي زمان يكون النّاس فيه ذئاباً، فمن لم يكن ذئباً أكلته الذّئاب)، والمقصود هنا أن يكون الإنسان حذراً في تعامله مع الآخرين، أن لا يكون جسراً يعبر عليه الآخرون، فيكون منفّذاً لمخططات ليس له فيها ناقة ولا جمل، ولذا ورد في الحديث: (المغبون من باع آخرته بدنيا غيره).

يروي الإمام الحسن السبط(ع) عن رسول الله(ص) أنّه سئل: يا رسول الله من أشدّ النّاس عناء يوم القيامة؟ فقال الرّسول: (رجل جمع مالاً وتركه لغيره، فصار الوزر على ظهره والمهنّأ لغيره)، فهو كدودة القزّ ما تبنيه يقتلها، وقد وصف أحد الشعراء هذا المعنى فقال:

فريسته ليأكلها سواهُ

ككلب الصّيد يقبض وهو طاوٍ


الإنسان إذاً مدعو للحذر من الإفتتان بالأُمور، عليه أن يكون ذابصيرة في سلوكه؛ لأنّ دواعي الفتنة متنوعة، فقد يفتن الإنسان بزوجته فتحمله على تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها الدّين، وقد يفتن الإنسان بأولاده، فيحمله ذلك على التورّط في المحاذير، كما حدث للزبير الذي طالما ذبّ الكرب عن وجه رسول الله(ص)، لكنّه يفتن بولده عبد الله، فيقلب ظهر المجن ويشهر سيفه بوجه الإمام عليّ(ع). وقد نبّه القرآن الكريم على أشياء عديدة تسبب للإنسان فتنة تلهيه وتشغله عن اتّباع الحق.

يقول تعالى: (واعلموا انّما أموالكم وأولادكم فتنة وأنّ الله عنده أجر عظيم)[3]، أي أنّ الفتنة قد تمحق الإنسان من أقرب المقرّبين إليه، هذا وقد تعدّدت مسببات الفتن، فالإنسان قد يفتتن بانتمائه الحزبي، فيضرب بكلّ ما يصطدم بمسار الحزب عرض الجدار، ويتنازل حتّى عن عقله.

يخبر النبي(ص) عليّاً(ع): (يا علي، كأنّي بك والفتن مقبلة عليك كقطع الليل المظلم)، وأخطر الفتن تلك التي تأتي متلبسة باسم الدّين, وتتلفع برداء التقديس، ولذا يقول علي(ع): (إنّما بدء الفتن أهواء تتّبع، وأحكام تبتدع)، فقد تكون الفتنة خفيّة خفاء يصعب معه تحديدها، فتارة باسم الدين، وأُخرى باسم الوطنية، وهي في حقيقتها أطماع وأهواء، يقول أحد الشعراء:

فيها ولا وعي بها متقدم

وطريقها هذا الصراع المؤلم

فيه تراع ووعيها متقسّمُ

وخلاصة الأحداث لا وطنية

إنّ المناصب غاية منكوبة

وطن يباع وأمّة منكوبة


سئل ابن رشد: (من أشدّ الناس فتنة؟ فقال: زلّة العالم؛ لأنّ العالم إذا زلّ زلّ بزلته وضلّ بضلاله عالم كثير).

ونقل عن أمير المؤمنين(ع) قوله: (إنّ الفتن إذا أقبلت شبّهت، وإذا أدبرت نبّهت).

وممّا تقدّم، قد يفهم بعض أنّ على الإنسان أن ينطوي وينعزل عن المجتمع لكي لا يقع في الفتنة، ولكنّ هذا الفهم ليس بصحيح، بل يريد الإمام(ع) أن نعيش في خضّم الإحداث، دون أن نمكّن أحداً من استغلالنا لتمرير مآربه وطموحاته، وقد ورد في الحديث النبويّ الشريف: (عاشر النّاس ودينك لا تكلمنّه)، فدور المؤمن في الحياة أن يكون واعياً، أن يكون حارساً للحق، ينبّه النّاس الذين يمكن أن تنطلي عليهم الشّبهات، أن يكون عامل حصانة للمجتمع؛ لأنّ الفتن تترك آثارها على كثير من النّاس، وكما قال علي(ع): (إذا أتى طالع الفتنة، زاغت قلوب بعد استقامة وظلّت رجال بعد سلامة).

تنقل لنا المصادر التاريخيّة كيفيّة دخول أبي سفيان على الإمام علي(ع) بعد انتقال النبي(ص) إلى جوار ربّه بأيام وهو يصرخ: والله إني لأرى عجاجة لا يطفئها الاّ الدم، وخاطب الإمام قائلاً: ابسط يدك لأُبايعك فقال له الإمام: والله ما أردت الاّ الفتنة، إنك والله طالما بغيت للإسلام شرّاً لاحاجة لنا بنصيحتك.

أعداء الإسلام اليوم يخلطون السمّ بالعسل، فيغلّفون أهدافهم بأغلفة برّاقة تخدع الشعوب فتارة تحت ظلّ الدّفاع عن حقوق الإنسان وتارة بذريعة بناء أقتصاد هذه الدول النامية، وأُخرى التحضّر والفنّ والثقافة، ولكن كلام الليل يمحوه النّهار، فهم يستعملون هذه الأساليب كمخدّر موضعي مؤقت، يشغل الأنظار عن سياساتهم الإجرامية بحق الشعوب المسلمة والمستضعفة، ولكنّ الشّمس لا تحجب بغربال.

الصهانية الذين يدّعون رعاية حقوق الإنسان هم وأسيادهم الأميركان، لا يتورّعون عن قتل وقصف الأبرياء في فلسطين وجنوب لبنان، ويرتكبون المجازر الوحشية بحق هؤلاء الأبرياء لا لذنب سوى مطالبتهم بأرضهم المغصوبة.

أين هي ردُود الفعل من منظّمات العالم التي تدّعي الدّفاع عن حقوق الإنسان، لماذا يصمت العالم على جرائم الشيطان الأكبر أمريكا وحليفتها إسرائيل، في حين يتّهم المسلمين بالتطرف والإرهاب؟

لا شكّ أنّها مؤامرة خطيرة لتشويه صورة هذا الدّين الذي يمثل أجلى مظاهر احترام الإنسان، وأروع داعية إلى مراعاة حقوق الآخرين من المسلمين وغيرهم، والفقه الإسلامي يضجُّ بالتشريعات التي تحترم الأقليات غير الإسلامية في دولة الإسلام، فأموالهم وأرواحهم محترمة في نظر الشّارع الإسلامي المقدّس.

كلمة الإمام التي هي محور هذا البحث، ترسم لنا صورة رائعة لتعامل الإنسان المؤمن في ظروف الفتنة.

أمّا كيف نتمكن من النّهوض بهذه المسؤولية؟ كيف نكون بمستوى الإبتلاء والإمتحان؟ لا شك أنّ ذلك يتحقق بالإقتداء بأهل البيت النبوي(ع)، الذين قال عنهم الرسول الأكرم(ص): (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق)، فكما أنّ سفينة نوح تتمتع بعناية وحصانة إلهية تضمن لركّابها النجاة والسلامة، يكون الولاء لأهل البيت واتّباعهم قولاً وعملاً ضماناً للنجاة من المهالك والأخطار.

فأهل البيت بحدّ ذاتهم فتنة للناس؛ إذ أنّ وجودهم يمثّل مفترق طريقين، في أحدهما النجاة وفي الآخر الهلاك؛ لذا ورد على ألسنتهم(ع): (إنّا آل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا، فجعل بلاءنا حسناً وجعل علمه عندنا وفهمه لدينا، فنحن عيبة علمه ووعاء فهمه).

الإنسان يبتعد عن الحق والدين بمقدار ابتعاده عن أهل البيت الذين شرط الرسول عدم الضلالة بالتمسك بهم، كما ورد ذلك في حديث الثّقلين المشهور، الذي عرّفهم بأنّهم عدل للقرآن لا يفترقان أبداً حتّى يردا الحوض على رسول الله(ص).

ومن تعاليمهم التي تضيء طريق الهداية للمؤمنين هذه الكلمة التي نقلت عن امير المؤمنين(ع)، والتي تأبى للمؤمن حياة الغفلة والسذاجة، فيصبح طعمة للآكلين، وجسراً لأعداء الدّين.

الكاظمي
زهرائي جديد
زهرائي جديد

عدد المساهمات : 3
العمر : 78
تاريخ التسجيل : 16/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة Empty رد: اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

مُساهمة من طرف ابومهدي 25/1/2009, 1:40 am

تشكر اخي الكاضمي على الموضوع الممتاز وعلى المعلومات والاحاديث القيمة
كما وتشكر على الجهد الكبير
كما واتمنا من ادارة المنتدى أن يطلعوا اللجنة الثقافية على مثل هذه المواضيع القيمة ليتم وضعها ان امكن في لوحة اعلانات المأتم لتعم الاستفادة

ابومهدي
زهرائي جديد
زهرائي جديد

عدد المساهمات : 23
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة Empty رد: اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

مُساهمة من طرف ام حسين الغالي 25/1/2009, 2:18 am

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة 66d9735e92
ام حسين الغالي
ام حسين الغالي
زهرائي برونزي
زهرائي برونزي

عدد المساهمات : 578
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة Empty رد: اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

مُساهمة من طرف كربلائيه 27/1/2009, 12:30 am

نشكر الأخ الكاظمي على الموضوع الرائع
في ميزان أعمالك إن شاء الله

كربلائيه
زهرائي متألق
زهرائي متألق

عدد المساهمات : 307
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة Empty رد: اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

مُساهمة من طرف هديل الروح 30/1/2009, 7:59 pm

بسـم الله الــرحــمن الــرحــيم
اللهم صل ع الحبيب محمد وال محمد
سلآمـــ من الله عليـــكمــ ورحمه الله وبركاته



بــــارك المولـــى فيك أخي..." الكاظــمي"
ع طرحك للموضوع المفيد
دائما اقوال الامام علي "ع" والرسول "ص" مفيدة ومؤثره ع القلوب ...
فحــقا الفــتنــه هــي امتحــان وأخــتــبار يتعــلمــها الانــسان مــن حــياتــه
جعله المـــولى ف ميـــزان حــياتك
فلا حــرمــنا الله مــن مواضــيـعك
بأنتــظار جـديـدك



تحيـــاتي
أختكمــ الفقيـــرة ف الله
هديـــل الروح
هديل الروح
هديل الروح
زهرائي برونزي
زهرائي برونزي

عدد المساهمات : 883
العمر : 34
الموقع : مـَوقَعـَ انُثـَى ووَرَدة لا يفَتحـَها الا الحَـبُ .,.
العمل/الترفيه : عَمـلَي مـاهُـو الاإنَتظَـارَ إأمَـامـَي .,.!!
المزاج : هَـادئَ كَهدَوء اللـَيلـَ الجَمَـيَـل.,!~
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسلاميات " 1 "   موقف المؤمن من الفتنة Empty رد: اسلاميات " 1 " موقف المؤمن من الفتنة

مُساهمة من طرف روح المودة 6/2/2009, 5:33 pm

بسـم الله الــرحــمن الــرحــيم
اللهم صل ع الحبيب محمد وال محمد
سلآمـــ من الله عليـــكمــ ورحمه الله وبركاته



شكرا اخي الكاضمي على هدا الموضوع المفيد
وبانتضارنا الجديد والمفيد ان شاء الله


اختك
روح المودة
روح المودة
روح المودة
زهرائي برونزي
زهرائي برونزي

عدد المساهمات : 402
العمر : 27
المزاج : very nice
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى